الڪثير من التفاصيل الحياتيۃ اليوميۃ، قد تشڪل حالۃ من التوتر والضغط النفسي، على الفرد
وخاصۃ في هذا المعترڪ الذي نعيشه حاليًا، حيث تغزو أرواحنا مشاهد العنف والدمار في
ڪل مڪان، إلا أن وصل بنا الأمر للشعور بحالۃ تشبه في وصفها إلى حد ما “الجنون” الذي
يمارس بشتى الوسائل والأساليب..
فأين ما ألتفتَ ستشعر بشيء من الهستيريا البشريۃ المسعورۃ، أضف ضغط العمل وبعض
الضغوط المنزليۃ، فتشعر بأنڪ في جو مشحون دائما ًما يسبب لڪ إرهاق نفسي شديد،
ولڪي تستطيع الاستمرار والبقاء عليڪ أن تبذل مجهوداً مضاعفا ًفي ايجاد الحلول التي
تساعدڪ في الخروج من الأزمات النفسيۃ التي قد تصيبڪ بين الحين والأخر جراء ما قد
تتعرض له على الصعيد الشخصي أو حتى الصعيد العام..
وخاصۃ عندما ندرڪ بأن أي إنسان ڪبيرا ًڪان أو صغيراً لايحتاج سوى أن يشعر بالأمان
ڪجزء طبيعي من التڪوين النفسي للإنسان فالدماغ في حالۃ الخوف أو فقدان الشعور
بالأمان وعندما يزداد هرمون الأدرينالين ڪرد فعل طبيعي على حالۃ الخوف، يقوم الدماغ
بالتالي بأصدار أوامره إما للدفاع عن النفس أو الهروب من مواجهۃ الحدث إلى منطقۃ يشعر
بها بثقۃ أڪبر بڪل ما هو حوله.
بالتالي يستطيع الإنسان أن يبني منظومته النفسيۃ الخاصۃ والتي تتڪيف مع المحيط
وتأثيراته سواءً الإيجابيۃ أو السلبيۃ الأمر ليس بهذه السوداويۃ طبعا ًولا هو وصفۃ نفسيۃ
للتخلص من الضغوط لڪن هي عبارۃ عن محاولۃ لتجاوز الأثار السلبيۃ التي تترڪها تفاصيل
حياتنا على نفسيتنا.
دعونا ننفذ هروبا ًاسميه “هروبا ًتڪتيڪيا ً” باتجاه عوالم مختلفۃ من أرواحنا، دعونا نفتش عن
أنفسنا في داخلنا ڪي نتجاوز مراحل لانريد أن تبقى في شريط الذڪريات لدينا، هي خطوات
بسيطۃ مرتبطۃ بنظرتنا للأمور إذ لابد لنا أن ندرڪ قدرتنا على إطفاء مسحۃ من الأمل على
يومياتنا وممارساتنا أي أن تڪون نظرۃ يشوبها شيء من الطفولۃ الجميلۃ، قد يبدو الأمر غريبا
لڪن هذه الخطوات الصغيرۃ القادمۃ تشرح ڪيف يڪون الأمر.