يقول الله سُبحانه وتعالى في الحديث القدسي:
( أنا عند ظن عبدي بي إن ظن خيرًا فله وإن ظن شرًا فله )
صحيح ابن حبان باب: حسن الظن بالله.
إن حُسن الظن بالله إنما يكون مع الإحسان، فإن المُحسن يُحسن الظن بربه، وأنه
يجازيه على إحسانه، ولايخلف وعده، ويقبل توبته، وأما المسيئ المصر على الكبائر
والظلم والمخالفات فإن كثرة المعاصي والظلم والحرام تمنعه من حسن الظن بربه،
قال الحسن البصري -رحمه الله-:
( إن قومًا ألهتهم الأماني حتى خرجوا من الدنيا وما لهُم حسنة، ويقول أحدهم: إني
أحسن الظن بربي وكذب، فلو أحسن الظن لأحسن العمل )
تفسير القرطبي: ج15 ص353.